في صباحٍ ثقيلٍ كأنفاسي، وجدتني أمام لحظة من تلك اللحظات التي أسميها "الانطفاء النفسي"، حيث لا حزنٌ واضح، ولا ألمٌ محدد، بل مجرد غياب داخلي صامت. لا طاقة للنهوض، لا رغبة في الكلام، ولا حتى قدرة على الشعور.
ظننت أن القولون هو السبب، فهو كما اعتدتُ، يلعب دور المرآة لعالمي النفسي. حاولت أن أداوي ذلك بالإرادة وحدها، ثم بالمكملات الطبيعية، لكن شيئًا لم يتغيّر. في لحظة تعب صادق، تناولت نصف حبة من دواء ديروكسات الذي عرفته قديمًا، علّني أتنفس من جديد… لكنه لم يمنحني الانفراج المرجو.
نصف حبة… لا تكفي إن لم تكن هي الجواب
أخذت الدواء، لكن الانطفاء بقي. وكأن ما في داخلي لا يحتاج إلى مضاد اكتئاب، بل إلى شيء آخر… شيء أخف، أسرع، وأقرب إلى فيزيولوجية الإرهاق أكثر منه إلى ظلمات الحزن.
لم أستطع أن أنكر مشاعري، لكنني لم أستسلم. عدت أفتش في رفوف ذاكرتي، حتى تذكرت مكملًا غذائيًا كنت قد جرّبته من قبل… Juvatonus Effervescent، حبوب فوّارة تحتوي على الجينسنغ والتاورين، بدون سكر ولا غلوتين.
حين عدت إلى ما أنقذني بصمت
تناولت المكمل، بلا كثير توقع. لكن بعد وقت قصير، شعرت بشيء من التحسن. خفّت الغشاوة عن رأسي، واستعدت شيئًا من طاقتي. لم يكن "فرحًا مفاجئًا" ولا "نشاطًا مفرطًا"، بل فقط راحة هادئة، عودة خفيفة إلى نفسي.
أدركت حينها أنني لم أكن مكتئبًا كما ظننت، بل كنت فقط منهكًا نفسيًا وجسديًا. وأن الانطفاء لم يكن بحاجة إلى دواء كيميائي، بل إلى دفعة صغيرة من الحياة… دفعة من العناصر التي تعيد للجسم توازنه، وللدماغ إشاراته.
الجينسنغ والتاورين… حين تعمل الكيمياء لصالحك
يحتوي Juvatonus على مكونات فعّالة:
- الجينسنغ: منشط طبيعي يساعد في تقليل التوتر وتحسين المزاج والطاقة الذهنية.
- التاورين: يدعم الجهاز العصبي ويعزز النشاط دون أن يُرهق الجسم كما يفعل الكافيين.
والأهم أنه يُمتص بسرعة لأنه على شكل فوّار، مما يجعل تأثيره سريعًا وملحوظًا عند الحاجة.
لا أروّج… بل أشارك تجربتي
أنا لا أقدّم وصفة للآخرين، ولا أزعم أن هذا المكمل هو حل سحري، بل أقول فقط ما مررت به: لم يكن جسدي بحاجة إلى دواء نفسي في تلك اللحظة، بل إلى طاقة. وكنت أراقب نفسي وأختبرها، وهذا المكمل كان مرحلة تجريبية خفيفة ساعدتني في تجاوز لحظة صعبة.
ختامًا…
الوعي بالنفس لا يعني رفض العلاج، بل يعني اختيار ما يناسبك في الوقت المناسب. واليوم، عرفت أن بعض حالات الانطفاء لا تحتاج أكثر من استراحة، نفس عميق، ومكمل يعيد التوازن.
وأحيانًا، نصف حبة لا تصنع فرقًا… لكن جرعة طاقة خفيفة، تفعل الكثير.